يتظاهر عشرات السوريين واليمنيين اليوم
الثلاثاء 13/9 أمام مقر جامعة الدول العربية تزامنًا مع انعقاد الجامعة
برئاسة نبيل العربي لمناقشة الثورات العربية.
ويحضر المظاهرة التي تبدأ الساعة الحادية عشر
ظهر اليوم ممثلون للتنسيقية الثورية السورية في مصر، فضلاً عن رموز يمنيين
بارزين ونشطاء مصريين داعمين للثورات العربية.
ويرفع المتظاهرون لافتات تطالب بدعم ثورتي
سوريا واليمن، والعمل على وقف مذابح ترتكب بحقِّ الشعبين، وعدم تجاهل
الثورة اليمنية ومطالبها العادلة.
من جهة أخرى، أجلت هيئة المحكمة بمجلس الدولة
في ثاني جلساتها الدعوى رقم 2205 لسنة 2011م مستعجل القاهرة التي أقامها
ملتقى الدعم العربي لوقف بثِّ القنوات الفضائية السورية إلى جلسة الأول من
أكتوبر المقبل للنظر في المستندات المقدمة لهيئة المحكمة.
وقال أحمد الجيزاوي محامي الملتقى لـ"حرية دوت
كوم": إن مندوبًا عن وزير الإعلام المصري وعن السفارة السورية حضر
المحاكمة، وطلبا التأجيل لنظر المستندات،
وهذا أمر قانوني لا شبهة فيه".
ويعتبر هذا هو التأجيل الثاني بعد طلب محامي
السفارة السورية التأجيل للاطلاع، والدعوى المقامة تمَّ رفعها ضد وزير
الإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستثمار ورئيس مجلس إدارة المنطقة الإعلامية
الحرة؛ بسبب تجريح الثورة السورية من وسائل الإعلام السورية التابعة
لحكومة بشار الأسد، والتشكيك في قومية ومواطنة السوريين الثوار واتهامهم
بالعمالة الأجنبية خلافًا للحقيقية نظرًا لما ينشدونه من الحرية، وكذلك بث
الرعب النفسي قلوب الثوار السوريين مما يسمى بالحرب النفسية الإعلامية لوقف
الثورة السورية.
وقالت دعوى ملتقى الدعم العربي: إن الثورة
السورية المجيدة اندلعت بشكل سلمي، لكن بشار الأسد وقف في وجه السوريين
بكتائبه وميليشياته وجيشه الذي لا يرحم طفلاً ولا شيخًا ولا امرأةً ولا
رجلاً، وسقط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى من الشعب السوري.
وأضافت دعوى الملتقى: "أن بشار سخَّر وسائل
الإعلام المختلفة في التحريض على قتل شعبه وتزييف الحقائق والكذب، مستغلاً
قنوات الإعلام في ترويج أخبار كاذبة، وترويج فكرة قتل الثوار".
وأوضح ملتقى الدعم العربي سلمية ثورة سوريا التي يواجهها بشار بالقمع والإرهاب والترويع.
وطالب ملتقى الدعم بإلزام المدعي عليهم في
الشقِّ المستعجل بالوقف الفوري لبثِّ جميع القنوات الفضائية السورية وفي
الموضوع بإلزام وقف ترخيص القنوات السورية نهائيًّا.