(مرشد الإخوان خلال استقباله إسماعيل هنيه: نموذج حماس يثير الإعجاب
ونسعد برئيس وزراء يصلى ويتهجد بالمواطنين.. وهنية: حماس حركة جهادية
إخوانية وجئنا نطلب المساندة من مكتب الإرشاد)
(هنية أثناء لقائه بمرشد الإخوان)
وصف الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، حركة حماس
بأنها نموذج يثير الإعجاب، وقال أثناء استقباله لإسماعيل هنية، رئيس وزراء
فلسطين بالمركز العام للجماعة، إن الإنسان يسعد عندما يرى رئيس وزراء مثل
إسماعيل هنية يصلى بالمواطنين ويتهجد بهم فى الليل، وكذلك يسعد عندما يرى
الوزراء حوله أهل بذل وعطاء ولا يجد بينهم من ينهب أو يسرق، معتبرا أن حركة
حماس عرفت العالم كيف تكون القيادة الرشيدة، واعتبر بديع أن حركة حماس
قدمت نموذجا يثير الإعجاب أثناء صفقة الإفراج عن الأسرى، وكذلك أثناء الصلح
مع حركة فتح التى عطلها النظام السابق لسنوات حسب تعبيره.
ورحب بديع بهنية والوفد المصاحب له وقال "أهلا بهم فى دارهم ومركز الإخوان
كان دائما محتضنا قضايا التحرر وعلى رأسها القضية الفلسطينية"، متهما
النظام السابق بأنه كان يقيم حصارا بين الإخوان وقلبهم وجسدهم فى إشارة إلى
حركة حماس، ووجه بديع الشكر إلى الجيش والمخابرات الحربية، لافتا إلى أنهم
قاموا بدور هام ويتوسم فيهم خيرا.
ومن ناحيته وصف إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطينى، حركة حماس أنها حركة
جهادية للإخوان المسلمين فلسطينية الوجه، وقال من يرى المشهد الآن فى مقر
الإخوان المسلمين سيدرك أنه أثار الارتباك والفزع فى قلب إسرائيل، مضيفا ان
وجودنا مع الإخوان يهدد الكيان الإسرائيلى، مشيرا إلى أن إسرائيل الآن
تسعى للحفاظ على وجودها أكثر من توسعها، واتهم هنية نظام حسنى مبارك بأنه
كان جزءا من ثلاثة محاور لفرض الحصار على غزة، وهو محور اقتصادى ومحور
عسكرى، بالإضافة لمحور مبارك وأعوانه، واعتبر هنية أن استقلال حماس بغزة
كان بمثابة البداية لثورات الربيع العربى، لافتا إلى أنه جاء اليوم لإخوانه
فى مصر لينقل لهم الوضع فى غزة ويطلب مساندتهم.
كانت جماعه الإخوان المسلمين أقامت عددا من المظاهر الاحتفالية فى حى
المقطم ترحيبا بزيارة هنية، حيث وضعت لافتات عريضة تحمل عبارة الإخوان
المسلمون يرحبون برئيس وزراء فلسطين إسماعيل هنية، بينما استقبل هنية عددا
من أشبال الجماعة، بالإضافة إلى عدد من القيادات على رأسهم خيرت الشاطر،
نائب المرشد، ومحمود غزلان، عضو مكتب الإرشاد، وسعد الحسينى، عضو المكتب
التنفيذى لحزب الحرية والعدالة.