موضوع: بيان إعلامى من حملة دكتور/محمد مرسي ببورسعيد . الجمعة يونيو 08, 2012 7:38 am
بيان إعلامى من حملة دكتور/محمد مرسي ببورسعيد .
يبدو أن هناك أطرافاً لايطيب لها أن تسير العملية الانتخابية بصورة ديمقراطية نزيهة , فقد بدأ اختلاق الأكاذيب و نشر الشائعات المغرضة التي تستهدف مرشحاً بعينه دوماً , و هو الدكتور محمد مرسي. ولما كان لبورسعيد نصيب من هذه الأكاذيب فقد لزم إجلاء الأمور و إظهار الحقائق: أولاً: المراقب المنصف يمكن أن يتبين و للوهلة الأولي تعنت رجال القوات المسلحة والشرطة - رغم تقديرنا لهم- في التعامل مع أفراد حملتنا مقارنة بالتعامل مع أنصار المرشحين الآخرين. ثانيا: بالنسبة للأستاذ محمد حسن- والذي تم اعتقاله أمام مدرسة أشتوم الجميل-: سأله أحد ضباط القوات المسلحة عن بطاقته فأخبره أنها في السيارة فاصطحبه اليها و قام - بدون وجه حق- بتفتيشها و الإستيلاء علي جهاز اللاب توب الخاص به و بعض الوريقات الخاصة بالدعاية كان يستخدمها أثناء الحملة و قبل فترة الصمت الانتخابي و تم عرضه علي النيابة , لتخرج كثير من وسائل الاعلام تتهمه زوراً و بهتاناً بتسويد بطاقات انتخابية لصالح مرشحنا و هو ما نفاه السيد محافظ بورسعيد ، والسيد اللواء مدير الأمن ، و في وقت لاحق نفاه المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للانتخابات ، و لايزال الرجل محتجزا بقسم شرطة العرب دونما ذنب جناه يستأهل كل هذا. ثالثا: الأستاذ محمد يس - الذي اعتقل من أمام مدرسة الزهراء التجريبية - اعترض علي قيام احدي السيدات بتوزيع دعاية مباشرة لأحمد شفيق و شكا لرجال القوات المسلحة الذين حرزوا كما كبيرا من الدعاية معها إلا أن أحد الضباط قام بحرق تلك الأوراق و صرف السيدة و ألقى القبض علي الشاكي بتهمة خرق الصمت الانتخابي. رابعا : المهندس .إيهاب محمد حسين اعتقل من أمام لجنة نادى بورسعيد الرياضى ولم يكن يمارس أى نوع من أنواع الدعاية ، وقالوا أنهم وجد فى جيب قميصه ورقة خاصة تشير إلى لجنته الأنتخابية ورقمه المسلسل !! وهذه هى تهتمته . خامساَ : نشر أحد الصحفيين المحسوبين على النظام البائد أنه قد تم تحرير محضر ضد الدكتور أكرم الشاعر – رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب - لخرقه الصمت الانتخابى ، وهو كلام ليس له أى أصل من الحقيقة ونفاه الدكتور.أكرم الشاعر جملة وتفصيلاً . ولكن يبدو كما قلنا آنفاً أن محترفى الصيد فى الماء العكر من مشوهى الحقائق والمتربصين ظنوا أنهم قد وجدوا ضالتهم لتشويه صورة الأخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ومن ثم مرشحهم ، وهى لاتعدو أن تكون افتراءات وأباطيل لا تلبث أن تنهار وينهار معها مصداقية من تولى كبر نشرها والتهليل لها. وفى الختام .. فإننا نهيب بكل إعلامى صادق ومخلص لهذا الوطن أن يتحرى الصدق والدقة فى كل ماينقل ويستبين قبل أن ينشر . ونحن من جانبنا ملتزمون بضبط النفس ، وكلنا ثقة أن الشعب المصرى يستطيع أن يميز الصدق من الخديعة ، والحقيقة من الأفتراء . مع الأحتفاظ بكامل حقنا فى اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه كل من خاض فى ذلك أو حرض عليه